اولى اشرطة التسجيل وصلت الى افراد قبيلة البادونج في بورما الذين قاموا بالاتصال بوكالة شؤون اللاجئين والتي قامت بتنظيم حملة اعلامية تهدف الى اجبار الحكومة على التدخل لدى السلطات التايلاندية للافراج عن النساء المحتجزات ولكن الحكومة خيبت ظن الجميع عندما بررت احتجاز النساء في تايلاند بتهمة التسلل غير المشروع والعمل غير الشرعي .
اما حكومة تايلاند نفسها فلم تحقق بالموضوع وانما اكتفت بأخذ غرامات مالية عن النساء المتسللات لقاء السماح ل"تهانا" باستمرار تشغيلهن في قطف التفاح والاعمال الزراعية وفقاً للاتفاقات المسجلة في مكتب العمل والهجرة التايلاندي .
وكانت الرشاوي والمبالغ المالية التي حصل عليها مختلف المسؤولون والمتنفذين في الحكومة التايلاندية كفيلة بالتعتيم على الموضوع ووضعه على الرف لعدة سنوات ... وهذا ما حصل عندما طلب "سودرات سيرويت" عضو جمعية حقوق الانسان التايلاندية من الحكومة التايلاندية بالتحقيق الجدي في الموضوع ، فكانت النتيجة تقرير مزيف ومفبرك قامت بتجهيزه اجهزة الشرطة ، يفند اداعاءات جمعية حقوق الانسان.