أإحـيـآنـآاااا

موضوع: أإحـيـآنـآاااا الجمعة مارس 14, 2008 9:41 am

..:: بســــ الله الرحمن الرحيم ـــم ::..

منتــديات شمس الكويت

أحـيـانــاً

تسترق السمع .. لا أقصد التصنت على الغير

بل أقصد أنك تظل صامتاً تستمع لصدى أحاديثهم داخل روحك

ربما دقائق .. ساعات .. لاتود الإنقطاع وأنت مستمتع مع إنه مجرد خيال

أحـيـانــاً

تفرح كل الفرح ومع فرحك تتألم

لأنك فرحت بمفردك وليس ثمة من يشاركك الفرح

أحـيـانــاً

حولك الكثير ممن تتمناهم لكنك لاتريد رؤية أحد

فقط تريد الإختلاء بنفسك

أحـيـانــاً

تتمادى في الخطأ لا لشيء

لكن من باب الفضول تود معرفة ماذا سيحدث

غريب أن تستمر وأنت تعرف أنك مخطيء

أحـيـانــاً

يسيء لك شخص تنظر إليه بقلبك الطاهر .. وتبتسم

بعدها تستغرب من أين لك هذه الشدة

أحـيـانــاً

تعاني .. تتأوه .. تنطوي على نفسك

لاتدري لماذا أنت هكذا

إذاً لماذا كل هذا وأنت في عافية ؟

أحـيـانــاً

تبني مكانك طوبة طوبة .. وعندما تنهي البناء

في لحظة مفاجئة .. تترك مكانك والبناء

أحـيـانــاً

تحبهم وأنت لاتعرفهم .. تخاف عليهم .. تقدم لهم الخير

ولا أحد يصدق أنك مخلص

كيف يصدق وأنت لاتعرفهم ولم تراهم قط

غريب أمرهم .. ألسنا مؤمنين !!

أحـيـانــاً

تستمر على أحلامك وأنت تعلم أنها أحلام هباء

من يدري ربما لأنك متأكد أنها لن تتحقق

فالحلم أقرب إلى نفسك من الحرمان

أحـيـانــاً

أحياناً تبيع كل شيء من أجل كرامتك

الغير يرونها سذاجة .. لايهم .. وأنت تراها كرامة

أحـيـانــاً

تشعر بالحنين تجاه المجهول

فهل هي مشاعر صدق أم محض للغباء والجنون

أحـيـانــاً

تشتاق إلى ربك .. لكنك تظلّ في معاصيك مسرفاً

غريب .. بل مهلك أن يناديك الله فلا تجيب

أحـيـانــاً

تتمنى أن تبوح بسرك الذي أعياك

توشك أن تقول .. تتراجع .. مازلت خائف .. الصمت أنسب لك

أحـيـانــاً

تصبر في أشد المواقف
.. وفي أبسطها لاتجد نفسك إلا متسرعاً

أحـيـانــاً

تمسك بالقلم وتكتب .. وبعد يوم أو يومين تقرأ

وتستغرب كيف كتبت كل هذا

أحـيـانــاً

تنفعل .. تلقي باللوم .. تتوعد .. الدمع يملأ وجهك

ثم لاتلبث أن تكتشف أنك بمفردك

هي مجرد ذكرى مؤلمة جاءت وانتزعتك لتعتصر قلبك ثم ترحل..!!

كثيرة أحيانك الغريبة .. لكن هي أحيانك على كل حال !!

من روائع ما قرأت

يعطيكم العافيه بس نبي اكثر

وعليكم السلامــ

شاكرك اخوي على الموضوع الجميل

مشكور وما تقصر جزاك الله الف خير

تحـياأآتـي

اخوك الامــير